الثلاثاء، 9 يونيو 2009

الحجاب

أولا : أسم المدونة بتاعي اخذ مني وقت كبير لغاية ما وفقني الله سبحانة وتعالي الي هذا الاسم وهو ( الهدف ) .
ثانياً : أسم البوست الأول ( الحجاب ) . وأنا جالس علي الحاسب الآلي في احد الأيام وفي احد المواقع شدني موضوع ( هام وخطير للغاية ) والأشد من ذلك أن أسم الموضوع الذي كنت أقراءة كان يتكلم عن الحجاب .
ملحوظة هامة : فيه ارتباط بين الهدف والحجاب ( كنت اكلم نفسي ) نعم كنت اكلم نفسي .. كيف.. وإيه الارتباط الذي بين الهدف والحجاب ..؟

أوضح لو كان الحجاب شرعي كما قال ديننا الإسلامي وكما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فقد أحرزنا الهدف0000

الفنانات المحجبات بحاجة إلى حجاب
عدد من الفنانات المعتزلات يعدن الى التمثيل بحجاب لا أساس شرعيا له، بل إنه يقع في خانة التبرج.
هل تتحجب الفنانات المحجبات؟ سؤال يبدو متناقضا فكيف نطلب الحجاب من المحجبات؟ ولكن مغزى السؤال هو أن الفنانات اللاتي اعتزلن الفن منذ سنوات، وقف البعض بجانبهن في مواجهة الهجوم العلماني من جهة، وهجوم الإباحيين الذي حولوا الفن إلى سوق للدعارة من جهة أخرى. وقف الجميع بجانبهن، ورفعتهن بعض النساء كنماذج وقدوات، ولكن البصراء من الناس كانوا يرون فيهن تائبات على أول الطريق، إن أردن أن يتعمقن في الدين، ويصرن داعيات فإمامهن طريق طويل، وأنهن يجب أن يثبتن على اعتزالهن، ويكن قدوة حقيقية للنساء والفتيات.
ولكن.. وآه من لكن هذه، لقد وجدنا طوفانا جديدًا هو طوفان عودة الفنانات المعتزلات للتمثيل، ولا أدري بأي وجه شرعي عدنَ. عُدن وهن يتذرعن بفتاوى مجهولة النسب حول إباحة التمثيل للمرأة، والضوابط المنظمة لذلك، ولكننا، حتى لو سلمنا لهن جدلاً بصحة هذه الفتاوى، لم نجد منهن التزاما بهذه الضوابط. وأول هذه الضوابط ضابط الحجاب الشرعي أساسا؛ فجُلُّ أو كل الفنانات العائدات من الاعتزال لا يلتزمن بالحجاب الشرعي؛ فهن يرتدين ملابس لافتة للنظر ذان ألوان صارخة، وشكل حجابهن في أساسه زينة، رغم أن شرط الحجاب ألا يكون زينة في نفسه. أمَّا عن الزينة والماكياج فحدِّث ولا حرج؛ فهن ينافسن المتبرجات الصريحات في الماكياج والإكسسوارات، وزاد الطين بلة ما وجدناه من بعضهن إذ خرجن علينا ببدعة جديدة هي التمثيل بالباروكة بدلاً من كشف الشعر. أرأيتم الورع؟!! ولماذا؟ لأن السياق الدرامي للدور يتطلب كشف الشعر، فأية مهزلة تعيش فيها هؤلاء النساء؟!! وفي الحقيقة أنا أعلم أن هذه الفتنة، وهذا البلاء ليس قاصرا على هؤلاء الفنانات؛ فهن جزء من المجتمع، يؤثرن فيه ويتأثرن به؛ فهناك الآن في مجتمعاتنا المسلمة فئة من المحجبات هنَّ في الحقيقة متبرجات صريحات؛ فملابسهن كاشفة او مفصلة أو صارخة الألوان، ويتفنن في ارتكاب كل أنواع الزينة المحرمة؛ من الماكياج خارج المنزل مرورًا بالنمص (تشذيب الحاجبين) وانتهاء بوضع العطور، التي حرمها الله على النساء خارج بيوتهن، وقد قال فيها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ والمرآة إِذَا اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ بِالْمَجْلِسِ فَهِيَ كَذَا وَكَذَا يَعْنِي زَانِيَةً". إن التدين المنقوص هو أبلغ توصيف لهذه الظاهرة، أعني الحجاب المتبرج،، وإن كنتُ قد خصصت الفنانات المعتزلات بالذكر؛ فلأنهن تحت منظار المجتمع أكثر من غيرهنَّ، وتمسكهن بظواهر مناقضة للحجاب الذي التزمن به هو فتنة لغيرهن من النساء والفتيات المسلمات، وترويج لظواهر تنقض الحجاب الشرعي رأسًا على عقب. فيجب على كل مسلمة أرادت طاعة ربها سبحانه وتعالى أن تلتزم بالحجاب كما شرعه الله تعالى، وعلى القدوات منهن أن يكنَّ أكثر تمسكًا والتزامًا؛ فقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ".
أشكركم والي مدونة أخري إنشاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق